مجلس الأمن الدولي يعقد مشاورات مغلقة حول ميانمار
عقد مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة استمع خلالها إلى إحاطة من إبراهيم غمباري مستشار الأمين العام حول زيارته الأخيرة لميانمار.
وقال غمباري للصحفيين، بعد المشاورات، إن النتائج الملموسة للزيارة كانت أقل من التوقعات وخاصة على صعيد إطلاق سراح المعتقلين السياسيين واستئناف الحوار بين الحكومة وزعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي.
"لذا نرى أنه من الضروري أن تقوم الحكومة في الوقت الراهن بتقديم نتائج ملموسة، والاستجابة لمقترحاتنا والنقاط التي تثير قلقنا. كما أن عليها البناء على التعاون الذي كان قائما بين ميانمار والأمم المتحدة في أعقاب الإعصار نرغيس."
وأعرب غمباري عن الأسف لعدم تمكنه من لقاء أونغ سان سو تشي ليتمكن من نقل آرائها ووجهات نظرها.
وقال السفير زالماي خليل زاد ممثل الولايات المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة إن الوقت قد حان لمراجعة ما يتعين عمله للتعامل بشكل أكثر فعالية مع ميانمار.
وأضاف للصحفيين:
"إن الولايات المتحدة وغيرها من أعضاء المجلس يرون أنه لم يتم تحقيق تقدم ملموس على صعيد القضيتين الرئيسيتين وهما إجراء مفاوضات سياسية محددة في إطار زمني تؤدي إلى نشر الديموقراطية، والإفراجُ عن جميع المعتقلين السياسيين بمن فيهم السيدة أونغ سان سو تشي."
وأكد غمباري أنه رغم الصعوبات التي تواجه جهود المساعي الحميدة للأمين العام بشأن ميانمار إلا أن العمل سيستمر من أجل تعزيز المصالحة الوطنية والديموقراطية واحترام حقوق الإنسان للجميع في ميانمار.