الأمم المتحدة تدرب الشرطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية حول العنف الجنسي

تجري بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك) تدريبا للشرطة في محاولة لضمان حصول ضحايا وشهود العنف الجنسي على الحماية اللازمة.

وقامت وحدة حقوق الإنسان بالبعثة، المسؤولة عن مراقبة وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، بإجراء التدريب.

وبالنظر إلى المعدلات العالية للعنف الجنسي في الكونغو قامت المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية بالتضامن مع الحكومة لمعالجة الآفة، وبحسب هذه المبادرة المشتركة فإن الأمم المتحدة تضطلع بالجوانب القانونية والقضائية لمساعدة الضحايا على الحصول على حقهم وحماية حقوقهم الأساسية.

وبحسب تقرير صادر عن الأمين العام حول معالجة العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية فإن مواجهة العنف الجنسي والجنساني تمثل تحديا كبيرا للبلاد، فالبيانات غير محددة إلا أن هناك دلائل تشير إلى أن نحو ثلث القضايا الجديدة التي تم الإبلاغ عنها عبر المبادرة المشتركة كانت من كيفو الشمالية وخصوصا من المشردين داخليا.

كما أعرب التقرير عن القلق بشأن الحصانة وإفلات مرتكبي هذه الانتهاكات من العقاب خصوصا أفراد الأمن.

وقد تلقى نحو 40 شرطيا من إقليم شمال كيفو تدريبا حول القوانين الجديدة المعنية بجرائم الجنس والإجراءات الرامية لمساعدة وحماية الشهود والضحايا.

كما دربت مونوك القوات الحكومية في مجال حماية الأطفال وحقوق الإنسان والعنف الجنسي والعدالة العسكرية والأخلاق المهنية.

وحتى الآن قامت مونوك بتدريب 12 كتيبة من الجيش الكونغولي وتواصل دعم الحكومة الكونغولية لتشكيل جيش يتمتع بالمهنية والكفاءة بهدف تدريب 28 كتيبة بحلول عام 2009.