مبعوث الأمم المتحدة يحث الأفغان على مكافحة الفساد

حث الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، كاي أيدي، كل الأشخاص في أفغانستان من المواطنين إلى المسؤولين الحكوميين ووسائل الإعلام على مكافحة الفساد، مؤكدا تأثيره المدمر على جهود السلام والتنمية.

وقال أيدي "إن الفساد في أفغانستان متوطن، ويضر بالأشخاص الأكثر فقرا ويبعد الناس عن الدولة ويقوض جهودنا المشتركة الرامية لبناء السلام والاستقرار والتقدم لأفغانستان".

جاءت تصريحات أيدي خلال إطلاق تقرير التنمية البشرية لمنطقة آسيا والمحيط الهادي والصادر بعنوان "معالجة الفساد: تغيير حياة الناس".

ويؤكد التقرير، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الحكومات والمواطنين عبر آسيا والمحيط الهادي يمكن أن يواجهوا مشكلة الفساد معا بالتركيز على مناطق معينة تؤثر على الحياة اليومية للأشخاص مثل قطاع الصحة والتعليم والشرطة والموارد الطبيعية.

ورحب الممثل الخاص بالخطوات الحيوية التي اتخذتها الحكومة الأفغانية مؤخرا مثل الانضمام لمعاهدة مكافحة الفساد واعتماد قوانين جديدة وتأسيس هيئة مستقلة جديدة لمكافحة الآفة.

وأشار أيدي إلى أن معالجة المشكلة يجب أن تبدأ من الأسفل إلى الأعلى أي بتضافر جهود المواطنين العاديين ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني لدعم جهود الحكومة.

وقال الممثل الخاص "معا يمكن أن يعمل كل هؤلاء بفعالية كهيئة مراقبة لضمان وصول الخدمات العامة إلى المحتاجين ومساءلة المسؤولين الحكوميين".

وتعهد الممثل الخاص بمواصلة دعم الأمم المتحدة لحكومة وشعب أفغانستان لإزالة آفة الفساد.

وتشير الإحصائيات إلى أن أسرة متوسطة تدفع نحو 100 دولار كرشوة مقابل أعمال صغيرة كل عام، في دولة يعيش أكثر من 70% من سكانها على أقل من دولار في اليوم.