المديرة التنفيذية لليونيسف تقوم بأول زيارة لها لمدغشقر

أشادت آن فينمان، المديرة التنفيذية لليونيسف، بجهود حكومة وشعب مدغشقر في التقدم المحرز في عمليات إعادة الإنعاش بعد الإعصار الذي ضرب البلاد في شباط/فبراير الماضي.

وفي المناطق الأربع التي تضررت بفعل الإعصار والرياح الشديدة وما أعقب ذلك مـن فيضانات، تضـرر نحو 160.000 شخص، ولحق الدمار بـنحو 364 مدرسة وأكثر من 40 مركزا صحيا، مما ترك أثرا خطيرا على صحة ورفاه الأطفال في المنطقة.

وقد زارت فينمان، مصحوبة بكبار المسؤولين في الحكومة، المنطقة لتقييم جهود الإعمار.

وقالت فينمان "يسرني أن أشاهد التقدم الباهر الذي تحقق في إعادة خدمات الصحة والتعليم الأساسية، وهذا يرجع إلى ما يوجد بين الحكومة والمجتمعات المحلية والمنظمات الدولية من التزام يجعلها تعمل معا لتحسين الظروف للأطفال ولأسرهم".

وقد زارت فينمان مركزا صحيا محليا يقدم الخدمات الأساسية، بما في ذلك علاج سوء التغذية.

كما زارت المديرة التنفيذية أيضا مدرسة في المنطقة كانت قد دمرت جزئيا جراء الإعصار، وتقدم اليونيسف غرفا مؤقتة للدراسة ومواد مدرسية أساسية في موقع المدرسة.

وقد التقت فينمان بعد ذلك برئيس جمهورية مدغشقر، مارك رافالومانانا، ورئيس الوزراء وعدة وزراء لمناقشة التقدم المحرز في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

ومن الأهداف الأساسية للرئيس وحكومته تحسين الحصول على المياه النقية والصرف الصحي.

كما أعلنت المديرة التنفيذية اليوم عن انطلاق حملة وطنية للتطعيم ضد التيتانوس لنحو 830.000 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 15 إلى 49 عاما، بهدف القضاء على التيتانوس الذي يحدث خلال الولادة وما بعدها.

وبعد مدغشقر من المقرر أن تزور فينمان موزمبيق قبل التوجه إلى المكسيك لحضور المؤتمر الدولي بشأن الإيدز.