الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء ارتفاع الوفيات داخل سجون جمهورية الكونغو الديمقراطية

أعرب موظفو حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك) عن قلقهم البالغ إزاء الظروف المعيشية داخل السجن المركزي للبلاد، حيث توفي نحو 26 سجينا بسبب سوء التغذية الحاد والمزمن منذ شباط/فبراير الماضي.

وفي آخر حادثة في السجن توفي أربعة سجناء بسبب الجوع الأسبوع الماضي، مما يرفع عدد الوفيات إلى 10 خلال الشهر الحالي.

وقد زار موظفون من البعثة السجن للتحقيق بعد إبلاغهم عن الوفيات الجديدة، حيث وجدوا أن نحو 20 شخا على حافة الموت في السجن الذي يأوي نحو 420 نزيلا في المنشأة المخصصة لنحو 200 فقط.

كما وجدوا أن السجناء الذين توفوا الأسبوع الماضي كانوا على لائحة تضم 30 سجينا بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة.

وقالت مونوك إنها أعربت عن عدم رضاها للسلطات حول الظروف المعيشية في السجن، وخصوصا من أن من بين الذين توفوا عدد كبير ما زالوا في لائحة الاتهام أي يمكن أن يكونوا أبرياء حيث لم تتم محاكمتهم بعد بسبب بطء الإجراءات القضائية.

كما أعربت مونوك عن قلقها إزاء عدم اتخاذ تدابير معينة لضمان تحسين ظروف الاعتقال على الرغم من العدد الكبير للوفيات.

ولمواجهة مشكلة سوء التغذية اقترحت مونوك توفير ميزانية للتغذية والرعاية الصحية للسجناء، وفي الوقت الحالي توفر البعثة المياه للسجن بصورة أسبوعية.