منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يقول إن التطورات الأخيرة في الصومال تدعو للأمل على الرغم من التحديات

الأمين العام يقول إن التطورات الأخيرة في الصومال تدعو للأمل على الرغم من التحديات

قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في آخر تقرير له عن الصومال، إن توقيع اتفاق سلام بين الحكومة الانتقالية وتحالف المعارضة لإعادة تحرير الصومال يعتبر خطوة هامة نحو السلام، إلا أن تدهور الوضع الأمني في البلاد يثير القلق.

وقال الأمين العام "إن الصومال ما زال تحديا كبيرا للمجتمع الدولي، إلا أن التطورات الأخيرة تمنح الأمل".

وبموجب الاتفاق الأخير اتفق الطرفان على إنهاء النزاع ودعيا الأمم المتحدة لنشر قوات دولية في البلاد التي لا تتمتع بحكومة فاعلة منذ عام 1991.

وأضاف بان كي مون قائلا "إن التحدي الماثل الآن هو تطبيق الاتفاق، وأدعو الطرفين على الالتزام ببنود الاتفاق وخصوصا فيما يتعلق بوقف أعمال القتال وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية".

كما أشار الأمين العام إلى طلب رئيس الوزراء الصومالي بشأن تقديم الدعم لإصلاح قطاع الشرطة، رحب الأمين العام بجهود الشركاء الدوليين برعاية الأمم المتحدة على تأسيس إطار لإصلاح القطاع الأمني.

وعلى الجانب الإنساني، قال بان كي مون إن قطاع الخدمات الاجتماعية الأساسية قد شارف على الانهيار في معظم أنحاء البلاد، فقد اتجهت الظروف المعيشية إلى الأسوأ بسبب استمرار القتال وارتفاع أسعار الغذاء والجفاف وانعدام الأمن بين المدنيين.

وأضاف الأمين العام قائلا "إن الوضع الأمني المتدهور في الصومال يبعث على القلق مع ازدياد مقتل المدنيين"، مدينا العنف الموجه ضد المدنيين بما في ذلك الاعتداءات ضد الصحفيين وقوات حفظ السلام الأفريقية.

كما أعرب الأمين العام عن انزعاجه من سياسة الإفلات من العقوبة، مشيرا إلى أن حقوق الصوماليين تنتهك كل يوم.

كما أشار إلى القرصنة في المياه الإقليمية، حيث وقع 14 حادثا بحلول منتصف الشهر الجاري، وأشاد بالجهود التي تقوم بها الدنمارك وهولندا وفرنسا لتوفير السفن الحربية لمرافقة السفن التي تحمل المساعدات الإنسانية.