بدء التحقيق في الاعتداء الذي وقع على قوات حفظ السلام في دارفور
وبالإضافة إلى مقتل الأشخاص السبعة، خمسة من رواندا وواحد من غانا والآخر من أوغندا، فقد أصيب 19 آخرون عندما تعرضت القوة لكمين في شمال دارفور.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ميشيل مونتاس، "إن تحقيقا أوليا قد بدأ وسيتبعه تحقيق رسمي".
وأفادت يوناميد أن المهاجمين سرقوا سبع سيارات، ثم قاموا بإحراق سيارتين أخريين، وإتلاف عربة مصفحة.
وكانت الدورية في طريقها للتحقيق في مقتل مدنيين في المنطقة عندما تعرضت للاعتداء.
وكان المهاجمون على متن 40 عربة ويحملون أسلحة ثقيلة وأسلحة مضادة للطائرات.
وقد تبادل الجانبان إطلاق النار لمدة ساعتين مما أسفر عن خسارة في الأرواح وعدة إصابات.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الاعتداء بشدة ودعا الحكومة السودانية إلى عمل كل ما بوسعها لضمان تقديم المسؤولين إلى العدالة.