مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال يناقش دعم عملية السلام مع الشركاء الدوليين
وبموجب اتفاق جيبوتي، اتفقت الحكومة الانتقالية مع تحالف المعارضة من أجل إعادة تحرير الصومال على إنهاء النزاع ودعيا الأمم المتحدة لنشر قوة دولية لإحلال الاستقرار في البلاد.
وقد تم التوصل إلى الاتفاق بعد 10 أيام من المفاوضات في جيبوتي برعاية الأمم المتحدة.
وقد حضر رئيس وزراء الصومال ورئيس تحالف المعارضة لقاء اليوم الذي انعقد في نيروبي وضم ممثلين من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والنرويج وجامعة الدول العربية.
وقال ولد عبد الله "إنني متفائل بهذا الزخم من السخاء وحسن النية والدعم للاتفاق وللصومال بصفة عامة".
وناقش الاجتماع الميزانية المطلوبة لتنفيذ الاتفاق بالإضافة إلى تأسيس لجان أمنية مشتركة ولجنة رفيعة المستوى ترأسها الأمم المتحدة لمتابعة القضايا العالقة.
وقال ولد عبد الله إن المشاركين يعولون على مجلس الأمن لاستجابة ذات مصداقية وسريعة وفعالة بشأن دعوة الأمم المتحدة لنشر قوة دولية في الصومال خلال 120 يوما.
وأضاف قائلا "إن السلام والاستقرار في الصومال على المحك بالإضافة إلى مصداقية المجتمع الدولي في البلاد والمنطقة".