منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤولو الأمم المتحدة يؤكدون أهمية سماع أصوات الشباب وذلك بمناسبة يوم الطفل الأفريقي

مسؤولو الأمم المتحدة يؤكدون أهمية سماع أصوات الشباب وذلك بمناسبة يوم الطفل الأفريقي

تحتفل الأمم المتحدة بيوم الطفل الأفريقي الذي يصادف اليوم بتسليط الضوء على ضرورة ضمان سماع أصوات الصغار في المدارس والمجتمعات.

ويأتي الاحتفال هذا العام بعنوان "الحق في المشاركة: دعونا نسمع الأطفال ونراهم"، والذي يتم الاحتفال به حول العالم عبر الغناء والرقص والمسرحيات.

وقد احتفلت اليونيسف بهذا اليوم بتسليط الضوء على أهمية مشاركة الأطفال في المدارس وفعاليات المجتمع ووسائل الإعلام والحكم.

وقال ممثل اليونيسف في السودان، تيد شايبان، " كل عام يذكرنا يوم الطفل الأفريقي بأهمية إشراك الأطفال في التخطيط وعملية اتخاذ القرارات في السودان"، داعيا لمزيد من الجهود للاستماع لأصوات الأطفال وحمايتهم من الأذى.

وقال شايبان "مع وجود 20 مليون سوداني تحت سن الثامنة عشرة، أي نصف السكان، فمن الضروري أن تكون تطلعات وآراء هذا الجيل في أساسيات عملية التنمية والإنعاش في السودان وأن يعيش هؤلاء الأطفال في مناخ خال من الخوف".

وتضم الاحتفالات في السودان ندوات تسلط الضوء على استمرار تجنيد الأطفال، حيث تقدر اليونيسف وجود نحو 8000 طفل في صفوف القوات والجماعات المسلحة في البلاد معظمهم في دارفور.

وفي رواندا هنأ باتريس ديموستير، ممثل اليونيسف في البلاد، الحكومة وأطفال البلاد على الريادة بخصوص مشروع كتبه الأطفال حول مشاركتهم وآرائهم في التنمية الاقتصادية والحد من الفقر، مشيرا إلى أن أطفال رواندا أوضحوا أهمية أن يستمع الكبار لمخاوف الصغار.

كما تدعم اليونيسف المؤتمر الرابع للأطفال المقام في اليابان هذا العام ويتزامن مع قمة الثمانية، حيث يعرض الشباب آرائهم مع قيادات الدول الصناعية الثمانية الكبرى حول الاحتباس الحراري والإيدز والتنمية في أفريقيا.

ويحتفل بيوم الطفل الأفريقي في السادس عشر من كل عام منذ عام 1991، حيث أعلنت منظمة الوحدة الأفريقية آنذاك (الاتحاد الأفريقي حاليا) الاحتفال باليوم الذي خرج فيه آلاف الأطفال في سويتو في جنوب أفريقيا للاحتجاج على نوعية التعليم الذي يتلقونه والمطالبة في التعلم بلغتهم الأصلية.

وقد لقي مئات من الأولاد والفتيات مصرعهم في ذلك اليوم وخلال أسبوعين من الاحتجاجات لقي أكثر من 100 شخص حتفهم وجرح أكثر من 1000 آخرين.