مسؤول بالأمم المتحدة يحذر من أن جهود المصالحة في كينيا قد تتدهور ما لم تجد التعزيزات الكافية

قال الممثل الخاص للأمين العام المعني بحقوق المشردين داخليا، والتر كالين، اليوم إن تعزيز التدابير الرامية لضمان عودة الذين فروا من ديارهم عقب العنف الذي اندلع بعد الانتخابات الرئاسية في كينيا بداية العام الحالي أمر ضروري لعودة هؤلاء المشردين.

وقال كالين في نهاية زيارة إلى كينيا استمرت من 19 إلى 23 من الشهر الجاري، "إنه وفي غياب الجهود اللازمة سنهدد عملية بناء وإعادة السلام في المناطق المتأثرة بالسكان المشردين".

وأشاد كالين بالحكومة ولجنة الصليب الأحمر الكينية والمنظمات الدولية لمساعدتهم للمشردين المقيمين في المخيمات.

إلا أن الحكومة تواجه عدة تحديات في عملية إعادة المشردين إلى ديارهم بما في ذلك ضمان العودة بطواعية وسلامة وتقديم المساعدات في مناطق العودة.

وأضاف الممثل الخاص قائلا "بينما تجري جهود المصالحة مع زيادة وجود الشرطة في المناطق المتأثرة، إلا أنه يجب اتخاذ المزيد من التدابير المعنية بإعادة المشردين كما على المجتمعات المحلية معالجة الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تشريد السكان".

وزار كالين مخيمات المشردين داخليا، مشيرا على ضرورة وضع خطط صحيحة لعودة المشردين حتى لا تبرز الأزمة من جديد.