الأمين العام يرسل وكيله للشؤون الإنسانية إلى ميانمار

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إنه ينوي إرسال وكيله للشؤون الإنسانية، جون هولمز، إلى ميانمار لتعزيز الجهود الرامية إلى معالجة الأزمة التي تسبب فيها إعصار نرجس.

وقال الأمين العام "توجد حاجة ماسة للتحرك بسرعة وهناك الكثير مما يجب عمله في ميانمار".

وأضاف أنه وخلال الأيام الأولى من المهم جدا أن نصل لهؤلاء المحتاجين بالمساعدات المطلوبة.

وقد أتت هذه التصريحات للصحفيين بالمقر الدائم بنيويورك بعد لقائه مع رابطة

دول جنوب شرق آسيا (آسيان) حول الأزمة الإنسانية في ميانمار.

وقال بان كي مون إنهم ناقشوا تعيين منسق إنساني مشترك بين آسيان والأمم المتحدة وتأسيس مركز لمواد الإغاثة في المنطقة بالإضافة إلى عقد مؤتمر للمانحين.

وأكد الأمين العام لأعضاء آسيان أن توفير الإغاثة لميانمار لن تكون له أي جوانب سياسية وأنه سيقود الجهود بطريقة إنسانية بحتة.

وتشير التقديرات إلى أن 2.5 مليون شخص تأثروا بالإعصار، كما أن الأمم المتحدة تقدر أن نحو 100.000 شخص لقوا مصرعهم وتشرد أكثر من نصف مليون آخرين.

وتعمل منظمات الأمم المتحدة في توفير الإغاثة مثل الخيام والمعدات الطبية والطعام ومعالجة المياه والأغطية وغيرها من المواد.