الأمين العام يطالب بالمزيد من المساعدات لميانمار

وقال الأمين العام "على الرغم من إبداء السلطات في ميانمار بعض المرونة، إلا أنه وفي هذا الوقت فإن المعونات أقل بكثير مما يجب أن تكون عليه".
كما أعلن الأمين العام أنه سيلتقي اليوم مع قيادات من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لمناقشة بعض التدابير الرامية إلى دفع جهود الإغاثة، مشيرا إلى أنه تم تضييع الوقت في تسهيل توصيل المساعدات وإدخالها للبلاد وإصدار التأشيرات.
وقد تأثر نحو 2.5 مليون شخص بالإعصار حيث كانت مناطق الدلتا في جنوب البلاد هي الأكثر تضررا.
من ناحية أخرى قالت أماندا بيت، من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مؤتمر صحفي عقد في بانكوك اليوم حول تقديم المساعدات لميانمار، إنها قلقة بشأن مصير المتأثرين بالإعصار، مؤكدة ضرورة زيادة حجم مستوى المساعدات والتي تعتبر غير كافية حتى الآن.
أما ماركوس بريور من برنامج الأغذية العالمي فقد قال إن البرنامج تمكن من إيصال البسكويت عالي الطاقة والأرز إلى نحو 74.000 شخص.
وقال بريور إن التحدي الأكبر في ميانمار هو أن العديد من الكباري قد صممت لتتحمل سيارات حمولة خمسة طن بينما في الدول الأخرى عادة ما تتحمل الكباري من 30 إلى 40 طنا من الشحنات.
وقالت مورين برمنغهام من منظمة الصحة العالمية إنه تم توزيع لوازم صحية في ست من سبع مناطق تعتبر الأكثر تضررا. ولم تتلق المنظمة حتى الآن أي تقارير تفيد بوقوع أمراض معدية إلا أنها تنقل حاليا الناموسيات لمنع انتشار الملاريا.
وأفادت اليونيسف أن المياه والصرف الصحي قضيتان أساسيتان، حيث امتلأت الآبار التي يعتمد عليها السكان بالأنقاض والمياه المالحة، وبدأت اليونيسف في إرسال حبوب تنقية المياه إلا أن هناك حاجة ملحة لمنشآت لمعالجة المياه على المدى الطويل.