منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يعرب عن قلقه إزاء المشردين داخليا في تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى

مجلس الأمن يعرب عن قلقه إزاء المشردين داخليا في تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى

دوميساني كومالو
أدان مجلس الأمن اليوم أنشطة المتمردين المتواصلة في شرق تشاد وأعرب عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في المنطقة وفي جمهورية أفريقيا الوسطى.

ورحب أعضاء المجلس بالتقدم المحرز في نشر البعثة في البلدين التي تعرف باسم "مينوركات"، وقوة الدعم الأوروبية.

وقال رئيس المجلس للشهر الحالي والممثل الدائم لجنوب أفريقيا لدى الأمم المتحدة، دوميساني كومالو، "إن أعضاء المجلس أكدوا أن النشر الكامل لقوات مينوركات والاتحاد الأوروبي سيساهم في حماية السكان المدنيين وسيسهل من توصيل المساعدات الإنسانية بما يتماشي مع قرار المجلس رقم 1778 (2007)".

كما شجع المجلس الدول الأعضاء على دعم هذه القوات عبر المساهمات الضرورية من جنود وعتاد.

وكان المجلس قد شكل مينوركات في أيلول/سبتمبر الماضي لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية لآلاف الأشخاص المشردين بسبب انعدام الأمن في شمال شرق جمهورية أفريقيا الوسطى وشرق تشاد ودارفور.

ومن المقرر أن تضم البعثة 300 شرطيا و50 مراقبا عسكريا بالإضافة إلى موظفين مدنيين يعملون في مجالات الشؤون المدنية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، وحتى بداية الشهر الحالي ضمت البعثة 163 موظفا دوليا و64 موظفا محليا.

وكان نشر القوات قد تأخر بسبب تقدم المتمردين التشاديين إلى الحدود مع السودان في محاولة للاستيلاء على العاصمة أنجمينا بداية شباط/فبراير الماضي.

كما توجه أكثر من 10.000 شخص من غرب دارفور في نفس الفترة إلى تشاد هربا من الهجمات التي وقعت على قراهم.

وفي البيان الصادر اليوم حث أعضاء المجلس تشاد والسودان على الوفاء بالتزاماتهما بموجب اتفاق داكار الموقع في آذار/مارس الماضي للحد من التوتر على الحدود بينهما.

كما حث المجلس تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى على مواصلة جهودهما لمواصلة الحوار السياسي مع كل الأطراف المعنية.