منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تشير إلى ارتفاع أعداد الصوماليين الطالبين لحق اللجوء

الأمم المتحدة تشير إلى ارتفاع أعداد الصوماليين الطالبين لحق اللجوء

قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن أكثر من 15.000 صومالي قد طالبوا بحق اللجوء منذ بداية العام الحالي في الدول المجاورة مثل كينيا وجيبوتي وإثيوبيا والسودان هربا من العنف الذي يعصف بمعظم البلاد.

وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن أعدادا متزايدة من الصوماليين طالبي اللجوء السياسي والمهاجرين يتجهون إلى جيبوتي، مما يزيد من القلق من أن تصبح جيبوتي طريقا للهجرة إلى الشرق الأوسط".

وقد عبر نحو 2000 من طالبي اللجوء والمهاجرين الحدود إلى جيبوتي منذ كانون الثاني/يناير، مقارنة بنحو 700 العام الماضي.

وعند الوصول إلى جيبوتي يحاول الكثير منهم عبور خليج عدن إلى اليمن، ويتم القبض علي الكثير منهم ويوضعون في السجون، والموارد محدودة للغاية لتقديم الرعاية لهؤلاء المحتجزين.

وفي العاصمة، تزدحم المكاتب الحكومية بأعداد كبيرة من اللاجئين، وعند تسجيلهم يحولون إلى مخيم تديره المفوضية ويأوي نحو 7000 صومالي.

كما تلقت كينيا نحو 8000 صومالي بينما وصل نحو 4000 آخرين إلى إثيوبيا، كما دخل شرق السودان 1300 صومالي أي ستة أضعاف العدد الذي دخل السودان خلال عام 2007.

من ناحية أخرى يجتمع البنك الدولي والأمم المتحدة والحكومة الانتقالية في نيروبي لمناقشة اقتصاد البلاد.

ويغطي الاجتماع الذي يستمر لمدة يومين قضايا السلام والاقتصاد والاستثمار وتشغيل الشباب وخلق فرص العمل.

من ناحية أخرى رحب الممثل الخاص للصومال، أحمدو ولد عبد الله، إعلان الحكومة الانتقالية الصومالية استعدادها لعقد محادثات مع المعارضة.

وقال ولد عبد الله أن المعارضة أبلغته عن رغبتها في لقاء ممثلي الحكومة واستئناف محادثات المصالحة الوطنية المؤجلة منذ فترة طويلة.