مسؤول بالأمم المتحدة يقول إنه تم إحراز تقدم كبير في الحرب ضد الإرهاب

قال مايك سميث، المدير التنفيذي لمديرية مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن اليوم إن تقدما ملموسا قد تم إحرازه في أنحاء العالم في المعركة ضد الإرهاب، بما في ذلك توقيع اتفاقيات هامة وتبادل المعلومات بين الإدارات التي تطبق القانون.

وقال سميث إن القرار 1373 لا يزال فاعلا اليوم كما كان يوم اعتماده بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، حيث تدين معظم الدول الآن الإرهاب.

وأضاف سميث قائلا "لقد كان هناك تبادل دولي للمعلومات غير مسبوق من قبل وتعاون بين الوكالات المعنية عبر الحدود، بهدف وقف الهجمات الإرهابية المخطط لها وإمكانية القبض على المتورطين في الإرهاب ومحاكمتهم".

لذا فإن التركيز قد تحول الآن لضمان حصول الدول على القدرات والخبرات اللازمة لتطبيق القرار 1373، الذي يطالب الدول بتعزيز قدراتها لمكافحة الإرهاب محليا وإقليميا ودوليا.

وفيما يتعلق بعمل المديرية قال سميث إنها تقوم حاليا بعمل تقييم مبدئي لكل دولة على حدة من أجل تعزيز الحوار بين الدول لتفعيل القرار 1373.

كما ستنتهي المديرية قريبا من إجراء مسح عالمي حول تطبيق القرار، يقيم كيفية تعامل الدول في القارات المختلفة مع جهود مكافحة الإرهاب وتحديد الثغرات التي تحتاج إلى معالجة.

وقال سميث "إن الهجمات التي وقعت في الجزائر وأودت بحياة 17 موظفا من الأمم المتحدة، تعتبر تذكيرا بأن الإرهاب تهديد خطير لنا جميعا ويتطور ليتمثل لنا بطرق جديدة وخطيرة".