منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء محنة الفلسطينيين المقيمين على الحدود العراقية السورية

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء محنة الفلسطينيين المقيمين على الحدود العراقية السورية

حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم من أن الوضع الذي يعيشه أكثر من 2700 فلسطيني عالقين على الحدود العراقية السورية مستمر في التدهور بسبب الظروف اللا إنسانية السائدة هناك.

وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "خلال العامين الماضيين، دعت المفوضية لإيجاد حل إنساني لهذه المجموعة، ونقلهم ولو مؤقتا إلى مكان آخر ويفضل داخل المنطقة العربية".

وكانت كندا قد استقبلت 64 فلسطينيا من العراق بينما وافقت البرازيل على استضافة 107 آخرين، و قبلت تشيلي 117 فلسطينيا ومن المتوقع توجههم إلى هناك في نيسان/أبريل القادم.

كما عرض السودان استضافة نحو 2000 فلسطيني وتعمل المفوضية مع ممثلين فلسطينيين على وضع الخطة النهائية لبدء عملية النقل.

وقد رحبت المفوضية بهذه الاستجابة من تلك الدول، وحثت على مزيد من المساعدات لبقية العالقين.

وقد لقي أكثر من 12 لاجئا حتفهم خلال 14 شهرا، منهم شخص عمره 25 عاما توفي قبل أسبوعين في مخيم الوليد بسبب تسمم غذائي.

وتؤكد هذه الوفيات الضرورة الملحة لإيجاد حل وتوفير الرعاية الصحية لهؤلاء اللاجئين.

ويعاني اللاجئون من أمرض متعددة مثل السكر وتشوهات خلقية عند الولادة والكلى والسرطان غير الصدمات النفسية وأقرب وحدة صحية تبعد 400 كيلومتر ولا توجد خدمات إسعاف.

ويأوي مخيم الوليد حاليا نحو 2000 لاجئ بينما يأوي مخيم التنف نحو 710 آخرين.