منظور عالمي قصص إنسانية

رئيس لجنة أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة يحذر من أن علم المنظمة أصبح مستهدفا

رئيس لجنة أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة يحذر من أن علم المنظمة أصبح مستهدفا

قال رئيس لجنة أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة، الأخضر الإبراهيمي، إن علم الأمم المتحدة كان مصدرا للحماية ولكنه أصبح مستهدفا الآن.

وقال الإبراهيمي، الذي عينه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عقب تفجيرات الجزائر التي راح ضحيتها 17 موظفا من المنظمة، إن اللجنة ستقوم بتقييم جاد للوضع الحالي لتحديد كيفية تعزيز الأمم المتحدة لأمن وسلامة موظفيها ومقارها في أنحاء العالم.

وأشار الإبراهيمي إلى أنه حاول أن يجمع عددا من الأشخاص من ذوي الخبرة والتجارب المختلفة لفهم ما حدث وإصدار توصيات فعالة.

وبجانب الإبراهيمي تضم اللجنة، التي ستبدأ عملها الأسبوع القادم، السيد إبراهيم السيد من مصر وأنيل كومار جوبتا من الهند وأوميت بامير من تركيا وتوماس بوي سيباندي من جنوب أفريقيا ومارغريتا والستروم من السويد، مع احتمال إضافة شخص آخر.

وقال الإبراهيمي "إن اللجنة ستنظر إلى ما حدث في الجزائر والدروس المستفادة من ذلك الحدث المؤسف والحزين، كما ستنظر اللجنة في تأثير هذه المشاكل التي تواجه المنظمة".

وأضاف رئيس اللجنة أن هناك العديد من الأشخاص حول العالم متشككون في مصداقية وحيادية المنظمة، والكثير منهم، البعض على حق والبعض الآخر ليس كذلك، غاضبون من المنظمة.

وبخصوص التقارير الواردة من قبل بشأن عدم قبول الجزائر باللجنة، قال الإبراهيمي "إن الجزائر لم تتم استشارتها أو إعلامها باللجنة من قبل، إلا أنه وحسب علمه فإن المسؤولين على علم بكل شيء الآن وأن الأمم المتحدة والجزائر على نفس الجانب من الطاولة".