الأمم المتحدة تطلق حملة ضد الاتجار بالبشر
وقال المدير التنفيذي مكتب الأمم المتحدة لمنع الجريمة ومكافحة المخدرات، أنطونيو ماريا كوستا، "إن دم وعرق ودموع ضحايا الاتجار بالبشر تلوث أيادي المستهلكين في العالم أجمع"، مشيرا إلى أن المشكلة منتشرة داخل النظام الاقتصادي العالمي ككل لذا فإن الجميع مسؤولون.
وقال كوستا إنه وبسبب انعدام المعلومات الوافية عن هذه المشكلة فإن لا نعرف شكل وحجم هذه الآفة.
ويتفق الخبراء أن هذه الآفة تصاحبها أنشطة غير قانونية أخرى مثل الهجرة غير الشرعية والعمل القسري واستغلال الأطفال والنزاعات المدنية والدعارة المنظمة.
وقال كوستا لقد حان الوقت لأن يفتح العالم عينيه لهذا الشكل من أشكال العبودية.
وأضاف أن مجرد التنديد بهذه المشكلة ليس كافيا فنحن بحاجة إلى تدابير قانونية صارمة وذات تأثير لجعل الاتجار بالبشر أمرا غير سهل.
وسيعقد المنتدى في الفترة ما بين 13 إلى 15 من الشهر الجاري في فيينا ويناقش المشاركون التدابير العملية لتفعيل قوانين منع الاتجار بالبشر وتقديم المسؤولين إلى العدالة.
وبالإضافة إلى الخبراء والمسؤولين، جذب المنتدى مشاركة المشاهير والشخصيات العامة مثل سوزان مبارك، سيدة مصر الأولى وإيما طومسون، الممثلة البريطانية ونجم البوب ريكي مارتن.