أول مجموعة من اللاجئين الموريتانيين تعود إلى بلادها بمساعدة الأمم المتحدة
وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، إن نحو 100 لاجئ، من أصل 24.000، سيعودون اليوم عبر شاحنات إلى بلادهم.
وسيعبر اللاجئون نهر السنغال في عبارة تنقلهم إلى مدينة روسو بموريتانيا حيث سيتم الترحيب بهم في مركز تابع للمفوضية قبل متابعة رحلتهم إلى قراهم.
وقال ردموند "إن بدء برنامج إعادة اللاجئين يأتي بعد سلسلة من الخطوات الايجابية لحل مشكلة اللاجئين الموريتانيين في السنغال".
وكان الرئيس الموريتاني، سيدي ولد شيخ عبد الله، قد دعا اللاجئين الموريتانيين للعودة، وتم توقيع اتفاق بين المفوضية وحكومتي موريتانيا والسنغال في تشرين الثاني/نوفمبر لتمهيد طريق العودة.
وعقب وصولهم إلى موريتانيا سيحصل اللاجئون على مواد مثل الأغطية والناموسيات والصابون وأدوات صحية بالإضافة إلى حصص غذائية تكفي ثلاثة أشهر من برنامج الأغذية العالمي.
وكان نزاع حدودي قد شب بين موريتانيا والسنغال عام 1989 وتطور لنزاع عرقي، مما دفع نحو 60.000 موريتاني للفرار إلى مالي والسنغال.