الأمم المتحدة تقول إن اقتصاد الصومال أفضل حالا من دول عديدة في أفريقيا
جاء في اجتماع عقده مكتب الأمم المتحدة السياسي في الصومال، إنه وعلى الرغم من 17 عاما من الأزمة السياسية المتواصلة إلا أن الاقتصاد الصومالي أفضل حالا من دول عديدة في أفريقيا فيما يتعلق بالناتج القومي الإجمالي والصادرات والواردات.
وفي البيان الختامي للاجتماع، الذي عقد في دبي بمشاركة رجال أعمل من أفريقيا والشرق الأوسط وشخصيات من أوروبا والولايات المتحدة بالإضافة إلى رجال الأعمال الصوماليين، أكد المشاركون أن الاقتصاد الصومالي يعاني من الركود في البلاد التي لا تتمتع بحكومة فاعلة منذ عام 1991.
إلا أن المشاركين أكدوا أنه يمكن تعزيز الاقتصاد عبر الزراعة والمنتجات الزراعية والمواشي وتحويل الأموال والاتصالات والنفط والغاز والمواصلات والتعدين وحتى السياحة.
وأعرب المشاركون من غير الصوماليين عن استعدادهم لبحث السبل والوسائل المختلفة لحث الصوماليين على اتخاذ مسار يمكن أن يؤدي إلى إحلال الاستقرار اللازم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وحث المشاركون مكتب الأمم المتحدة على الضغط على الأطراف في الصومال لتغليب مصالح البلاد قبل مصالحهم الشخصية والعمل باتجاه الأمن والسلام.