الأمين العام يشيد بضحايا تفجيرات الجزائر

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالموظفين الذين راحوا ضحية الانفجارات التي وقعت في الجزائر في حفل تذكاري أقيم لتكريمهم ، مؤكدا أن موتهم كان خسارة فادحة.

وقال الأمين العام في الاحتفال الذي عقد في جنيف اليوم "إنه شعر بالتواضع أمام شجاعة وإخلاص وتضحية هؤلاء الأشخاص".

وكان الموظفون البالغ عددهم 17 موظفا قد قتلوا إثر انفجار سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مكاتب الأمم المتحدة في الجزائر.

وبعد دقيقة صمت حدادا على الضحايا، قال الأمين العام "إن المأساة الأخيرة تسلط الضوء على أعمال شجاعة وتضحية في مواجهة الشر والموت"، مشيرا إلى أن الضحايا خلفوا وراؤهم أطفالا وآباء وأزواجا.

وقال بان كي مون "إن شعب الجزائر والعالم العربي والإسلامي، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، خسر رجالا ونساء في هذا العمل الوحشي والمشين".

وأثناء الاحتفال أبرز الأمين العام العلم الممزق الذي كان يرفرف على مكاتب الأمم المتحدة وقت الانفجار، قائلا إنه يقف شاهدا على تضحية زملائنا وعلى عزمنا على مواصلة العمل.

وأشار الأمين العام إلى أن هناك دروسا مهمة نستخلصها من هذا الهجوم وهي الشرح بوضوح للرأي العام ووسائل الإعلام ما هي مواقفنا وماذا نفعل ومن نحن".

كما أكد بان كي مون أهمية تعزيز الأمن لموظفي الأمم المتحدة، ولهذا الغرض فقد عين لجنة مستقلة من الخبراء لتقييم سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم.