مبعوثا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المعنيان بدارفور يعربان عن أملهما في بدء محادثات السلام الخاصة بالإقليم
وقال الياسون للصحفيين في العاصمة الخرطوم أمس، عقب انتهاء زيارة استغرقت أسبوعا للبلاد "إن انطباعنا العام هو أن هناك سببا للتفاؤل والأمل"، مشيرا إلى احتمال إعادة بدء عملية السلام التي بدأت في سرت بليبيا في تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وأتت الزيارة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء العنف والمعاناة في دارفور.
وأشار سالم إلى تعليق المحادثات بعد سرت لمنح الحركات المختلفة فرصة للتشاور فيما بينها والتنسيق للخروج برؤية موحدة في المفاوضات مع الحكومة.
وقال سالم "نحن ممتنون لأن الحركات استخدمت هذه الأشهر الأخيرة للتوصل إلى درجة من الوحدة".
وأضاف قائلا "توجد حاليا خمس حركات أساسية لنتعامل معها وهي جيش تحرير السودان وجبهة المقاومة المتحدة وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور وفصيل عبد الشافي وحركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم".
وأشار الياسون إلى أن اثنين من الحركات الخمس قد أعربت عن التزامها بعملية السلام وحضور عملية محادثات قبل التفاوض، والتي ستعقد خلال ستة أسابيع، قبل الدخول في المحادثات المباشرة مع الحكومة.
وقال إن التقدم سيعتمد بالدرجة الأولى على الإرادة السياسية للأطراف للتحرك قدما باتجاه حل النزاع.
وأعرب المبعوثان عن قلقهما إزاء الوضع الأمني المتدهور في الإقليم وخصوصا تدهور العلاقات بين السودان وتشاد، مشيرين إلى أن فرص السلام في دارفور ستتعزز إذا كان هناك تطبيع لعلاقات بين البلدين.