مجلس الأمن يدين الاعتداء الذي وقع على قوات اليونيفيل

أدان مجلس الأمن بشدة الهجوم الذي استهدف سيارة تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في مدينة صيدا بجنوب لبنان يوم الثامن من الشهر الحالي، مما أدي إلى إصابة جنديين من الجنسية الأيرلندية بجراح.

وأكد أعضاء المجلس، في بيان رئاسي تلاه رئيس المجلس للشهر الحالي، جاد الله الطلحي، الممثل الدائم لليبيا لدى الأمم المتحدة، دعمهم الكامل لليونيفيل لقيامها بمهامها والمساعدة في تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006) وأعربوا عن تقديرهم للدول المساهمة بقوات في البعثة.

وأشار البيان إلى إدانة الحكومة اللبنانية لهذا الاعتداء وأشادوا بالتزام الحكومة بتقديم المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة.

من ناحية أخرى أدان المجلس بشدة إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على بلدة شلومي بشمال إسرائيل في نفس اليوم.

وأشار أعضاء المجلس إلى تسلمهم رسالة من القائم بأعمال بعثة إسرائيل الدائمة لدى الأمم المتحدة، وأعربوا عن تطلعهم لنتيجة التحقيق الذي تقوم به اليونيفيل في هذا الصدد، مؤكدين إدانتهم لأي إخلال بالقرار رقم 1701.

ودعا أعضاء المجلس الأطراف على احترام الخط الأزرق، معربين عن قلقهم إزاء اختراق الخط الأزرق في منطقة حلتا في السابع من الشهر الجاري كما جاء في رسالة ممثل لبنان لدى الأمم المتحدة وجهها إلى المجلس.

وفي الختام أعرب أعضاء المجلس عن دعمهم الكامل للحكومة والقوات المسلحة اللبنانية لجهودهما في إحلال السلام والاستقرار في لبنان.