الأمين العام يحذر من أن عدم تحديد مصير كوسوفو يمكن أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار
وقال الأمين العام "إن على الأطراف الالتزام بمواقفهم وتجنب أي أفعال أو تصريحات يمكن أن تهدد السلام أو الأمن أو تحرض على العنف في كوسوفو والمنطقة".
وكانت اللجنة الثلاثية، ممثلة في الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة، قد أبلغت مجلس الأمن أنه وعلى الرغم من أربعة أشهر من المفاوضات، لم تتمكن كل من بلغراد وبريشتينا من التوصل إلى اتفاق حول الوضع النهائي للإقليم، فالألبان يريدون استقلال الإقليم بينما ترفض صربيا ذلك.
وقالت اللجنة الثلاثية "لم يرغب أي طرف من الأطراف بالتنازل عن موقفه فيما يتعلق بالسيادة على الإقليم".
وقال الأمين العام إن التوقعات ما زالت عالية في الإقليم حول إمكانية التوصل إلى حل عاجل للمسألة، مشيرا إلى أنه وفي حالة عدم التوصل إلى حل فإن هناك خطر يتمثل في بدء تداعي ما أحرز من تقدم وشيوع عدم الاستقرار في كوسوفو والمنطقة.
وأعرب الأمين عن ترحيبه بالانتخابات المركزية و البلدية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2007، إلا أنه أعرب عن قلقه إزاء المشاركة الضئيلة لصرب كوسوفو في تلك الانتخابات.
وقال بان كي مون "إن تلك الانتخابات قد أكدت مرة أخرى بأن مجتمع صرب كوسوفو لا يشعر بالتمثل الكافي في المؤسسات".
وناشد الأمين العام كل من صرب كوسوفو والسلطات في بلغراد على تشجيع الصرب في الإقليم على لعب دور بناء ونشط في المؤسسات، وحث قيادات كوسوفو على مواصلة الجهود للتواصل مع صرب كوسوفو والأقليات الأخرى.