, بان كي مون يعرب عن قلقه إزاء العنف في غرب دارفور بين الحكومة وحركة العدل والمساواة
, وأشار الأمين العام إلى الاعتداء الذي قامت به حركة العدل والمساواة في 29 من الشهر الماضي على مواقع للجيش الحكومي في سيلا شمال الجنينة عاصمة غرب دارفور، كما أشار إلى التصريحات التي أدلت بها الحركة والإعلان عن نيتها استخدام العنف لمواجهة المشاكل في دارفور.
وأعرب بان كي مون عن قلقه إزاء قيام الحكومة بإلقاء القبض على اللواء بشير ممثل الحركة لدى لجنة وقف إطلاق النار في دارفور وخمسة من أعضاء الحركة بمقر قوات الاتحاد الأفريقي في الفاشر يوم 30 من الشهر الماضي.
وحث الأمين العام جميع الأطراف على التحلي بضبط النفس ووقف كل الأعمال العسكرية من أجل خلق مناخ إيجابي للمفاوضات السياسية المزمع عقدها للتوصل إلى اتفاق سلام شامل.
من ناحيته أعرب اللواء مارتن لوثر أغواي، رئيس اللجنة عن قلقه إزاء هذه الاعتقالات وقام بالاتصال بالطرفين في محاولة لنزع فتيل التوتر وضمان إطلاق سراح ممثل الحركة.
من ناحية أخرى تسلمت القوات المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والتي تعرف باسم (يوناميد) مهامها من قوات الاتحاد الأفريقي في احتفال جرى بمقر القوات في الفاشر يوم الاثنين.
وفي رسالة بهذه المناسبة، أكد الأمين العام ضرورة قيام الدول المساهمة بنشر قواتها في أسرع فرصة ممكنة.
هذا وقد توجه أغواي، قائد يوناميد، إلى القاهرة اليوم للقاء كبار المسؤولين العسكريين لإنهاء الإجراءات المتعلقة بإضافة 1200 جندي مصري إلى القوات في دارفور.