, أول دفعة من شرطة الأمم المتحدة المتخصصة تغادر إلى تشاد

, تغادر أول دفعة من شرطة الأمم المتحدة المتخصصة إلى تشاد اليوم لبدء تدريب الضباط الجدد لإنشاء وحدة شرطة خاصة تتولى مسؤولية حماية وتوفير الأمن لأكثر من 300.000 مشرد داخلي ولاجئ سوداني من دارفور.

, وقال رئيس الوحدة الخاصة، والتر وولف، "إن هذه أول عملية للشرطة الخاصة وسيغادر خمسة ضباط اليوم بينما سينضم إليهم 11 آخرون الشهر القادم، وسيكون مقرهم في العاصمة انجمينا إلا أنه وحالما تسمح الظروف الأمنية سيتم تأسيس مركز في شرق البلاد في مدينة أبيشي".

وأضاف وولف أنه يوجد حاليا نحو ثلاثة أفراد تابعين للشرطة في العاصمة التشادية وسينضم إليهم 32 آخرون نهاية الشهر الحالي، وكل هؤلاء بالإضافة إلى وحدة الشرطة الخاصة سيساعدون في الاستعداد لنشر نحو 300 شرطي كما جاء في قرار مجلس الأمن.

وستكون مهمة شرطة الأمم المتحدة الأساسية في تشاد هي تعزيز قدرة الشرطة التشادية وحماية السكان في شرق البلاد وتجنيد وتدريب قوة قوامها 850 ضابطا تشاديا يتحملون مسؤولية توفير الأمن للمدنيين والمشردين داخليا واللاجئين السودانيين والعاملين بالإغاثة.

وقال مستشار شرطة الأمم المتحدة، أندرو هيوز، "إن نشر هذه القوة من الشرطة ليست هامة فقط بالنسبة لتشاد بل أيضا للمساعدة في استقرار المنطقة بأكملها، حيث يوجد نحو 230.000 لاجئ سوداني في المخيمات بالإضافة إلى 170.000 مشرد داخلي في شرق وجنوب شرق تشاد وعادة ما يكون هؤلاء ضحايا للجماعات المسلحة".

وكان مجلس الأمن قد اعتمد بعثة جديدة لحفظ السلام في تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى في أيلول/سبتمبر الماضي، وتضم البعثة قوات من الاتحاد الأوروبي وشرطة الأمم المتحدة والشرطة الخاصة، وستكمل البعثة قوة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المزمع نشرها في دارفور.