منظور عالمي قصص إنسانية

, الأمم المتحدة تحاول إعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية السورية

, الأمم المتحدة تحاول إعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية السورية

, قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم إنها مستمرة في البحث عن خيارات لإعادة توطين نحو 2000 لاجئ فلسطيني عالقين في مخيمات على الحدود العراقية السورية.

, وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن الأوضاع سيئة للغاية في مخيم التنف الواقع في الصحراء بين العراق وسوريا ومخيم الوليد القريب من الحدود السورية ".

فقد ازداد عدد سكان مخيم التنف ليبلغ 437 في الأسابيع الأخيرة بعد إعادة السلطات السورية لنحو 97 فلسطينيا دخلوا البلاد بأوراق مزورة.

ومن المتوقع أن يزداد عدد ساكني مخيم الوليد البالغ حاليا 1560 شخصا، بسبب فرار المزيد من العائلات من بغداد بسبب التهديد والعنف.

وقال ردموند "نحن نبحث عن حلول أفضل بما فيها إعادة التوطين سواء داخل أو خارج المنطقة"، مشيرا إلى أن الأولوية الآن تمنح للأطفال المرضى الذين بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة.

وقد تم توطين عائلة تتكون من ثمانية أشخاص لديهم عدة أطفال مرضى في النرويج بينما تنتظر 11 حالة طبية أخرى الموافقة على إعادة توطينها.

وقال ردموند إن السودان وتشيلي هما الدولتان الوحيدتان اللتان وافقتا حتى الآن على توطين عائلات فلسطينية لديها مشاكل صحية وطبية.

من ناحية أخرى تم توطين آخر فوج من اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في مخيم الرويشد بالقرب من الحدود الأردنية في البرازيل.

وكان مخيم الرويشد يضم نحو 1000 لاجئ فلسطيني تمت إعادة توطينهم في أستراليا وكندا والدنمارك ونيوزيلندة والسويد والولايات المتحدة.

ولا يزال نحو 13.000 لاجئ فلسطيني يعيشون في بغداد حيث يواجهون خطر التهديد والقتل.