, ممثل الأمم المتحدة في السودان يلتقي بقادة الحركة الشعبية حول انسحابهم من حكومة الوحدة الوطنية

, التقى الممثل الخاص للأمين العام في السودان بالإنابة، تاي زرهون، مع أعضاء من الحركة الشعبية لتحرير السودان لمناقشة قرارهم الأخير بالانسحاب من حكومة الوحدة الوطنية.

, وعقد زرهون عدة اجتماعات في جوبا عاصمة جنوب السودان، مع الأمين العام للحركة الشعبية ورئيس حكومة الجنوب، سلفا كير ميارديت ونائبه ريك مشار.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) إن زرهون قال إن المحادثات كانت مشجعة، وخصوصا أن الحركة ستستمر في المشاورات مع شركائها في المؤتمر الوطني.

وقد أثار قرار الحركة مخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب الموقع عام 2005 والذي أنهى حربا أهلية دامت 21 عاما.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأطراف على حل الوضع بطريقة تحفظ الاتفاقية.

من ناحية أخرى قدمت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي دعما لنقل أعضاء الحركات المتمردة في دارفور إلى جوبا للمشاركة في مؤتمر استضافته الحركة الشعبية وذلك قبل انعقاد المحادثات بين هذه الحركات والحكومة في ليبيا نهاية الشهر الجاري.

ويحضر فريق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشترك لدعم الوساطة هذا المؤتمر وسيعقد عدة اجتماعات على هامش المؤتمر للاستعداد للمحادثات في ليبيا.

كما أعلنت الأمم المتحدة اليوم أنها وقعت عقدا مع شركة مقاولات لبناء مجمع لبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة في دارفور.

ويغطي العقد الذي يبلغ سقف إنفاقه 250 مليون دولار بناء منازل لإيواء نحو 4100 موظف عسكري ومدني بالإضافة إلى توفير الخدمات الطبية والأغذية والنظافة وغيرها لمدة ستة أشهر.