منظور عالمي قصص إنسانية

الجمعية العامة تعقد حوارا حول التعاون والتفاهم بين الأديان والثقافات

الجمعية العامة تعقد حوارا حول التعاون والتفاهم بين الأديان والثقافات

media:entermedia_image:cb0309d3-ab2a-495e-a207-11c6921beb23
افتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم أول جلسة لها بشأن التعاون والتفاهم بين الأديان.

ويناقش المشاركون في الجلسة حرية الأديان والمعتقدات والحاجة إلى احترام تنوع الأديان والثقافات.

كما ستعقد جلسة غير رسمية مع ممثلي منظمات المجتمع المدني لتبادل الآراء بين الدول الأعضاء والمجتمع الدولي بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في كلمته أمام الجلسة الحاجة إلى ضرورة تفهم أن الاختلافات بين الأشخاص لا تعتبر تهديدا ولكن هذه الاختلافات هي ما يثري الإنسانية ككل.

وقال الأمين العام "حان الوقت لتتوضيح بأن الديانات والمعتقدات المختلفة والثقافات المتعددة أساسية لإثراء التجربة الإنسانية وأيضا من المهم التأكيد على أن إنسانيتنا المشتركة هي أعظم ما يربطنا ببعض أكبر من أية اختلافات خارجية".

وأشار الأمين العام إلى أن اجتماع اليوم يأتي في وقت مبارك، حيث يحتفل اليهود بالتوراة بينما يقترب المسلمون من نهاية شهر رمضان، مؤكدا أن مثل هذه المناسبات تذكرنا بأنه يمكننا أن نجمع بين الأشخاص من مختلف المعتقدات.

وأكد الأمين العام أن الوقت قد حان لإجراء حوار بناء وملتزم، حوار بين الأفراد والمجتمعات والدول.

من ناحيته قال رئيس الجمعية العامة، سيرجن كريم، "إنه بعقد هذه الجلسة، فإن الجمعية العامة قد اتخذت موقفا مهما، فنحن نؤكد على المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

ودعا رئيس الجمعية العامة إلى بذل جهود دولية مستدامة لمناقشة القضايا عبر تبادل المعلومات، مشيرا إلى ضرورة عقد حوار عالمي عبر الحملات الإعلامية وجميع وسائل الإعلام لنشر الوعي اللازم بمثل هذه القضايا.

وقال كريم "إن الحكومات يمكن أن تلعب دورا إضافيا باعتماد مناهج دراسية تغرس قيم السلام والتسامح والسلام".