الرئيس الأمريكي يعرب عن دعمه الكامل لأمم متحدة أقوى لمجابهة التحديات العالمية
قال الرئيس الأمريكي، جورج بوش، في الكلمة التي ألقاها أمام الدورة السنوية للجمعية العامة إنه يدعم بالكامل أمم متحدة قوية وفعالة لتطبيق الأهداف المشتركة العالمية، من مواجهة الأوبئة في العالم إلى الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل وتغير المناخ.
وقال بوش "في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة مع الأمم المتحدة للتخفيف من معاناة البشر فنحن أيضا نعمل معا لمواجهة التحديات على المدى الطويل، فنحن نعمل معا من أجل مواجهة الأوبئة التي تفتك بالبشر ونعمل من أجل الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل ونواجه معا التحديدات الأمنية والبيئية وتغير المناخ".
وأشاد الرئيس الأمريكي بجهود الأمين العام للأمم المتحدة في مجال مكافحة تغير المناخ وأكد دعم الولايات المتحدة لجهود المنظمة.
كما أشار الرئيس الأمريكي إلى الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة على صعيد المساعدات الإنسانية حيث قال إن نصف مساعدات الغذاء في العالم تقدمها الولايات المتحدة.
كما أعلن بوش عن عدة تدابير اتخذتها الولايات المتحدة ضد ميانمار قائلا إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات اقتصادية على قيادات النظام العسكري بالإضافة إلى منع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وأعضاء عائلاتهم من الحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة.
كما أشار الرئيس الأمريكي إلى الأوضاع السياسية في كوبا وزيمبابوي وغيرها وطالب باتخاذ إجراء عاجل لمساعدة الذين يعيشون في إقليم دارفور حيث يفقد الكثير أرواحهم بسبب الإبادة الجماعية.
كما أشار بوش إلى دعم بلاده إجراء إصلاحات في الأمم المتحدة بشكل يسمح لها بالقيام بدورها بشكل أفضل بما في ذلك توسيع عضوية مجلس الأمن واقترح أن تنضم اليابان لعضوية المجلس قائلا "إن اليابان هي أحدى الدول المؤهلة لعضوية المجلس بالإضافة إلى النظر في عضوية بعض الدول الأخرى".
ووجه الرئيس الأمريكي انتقادات لمجلس حقوق الإنسان قائلا "إنه صامت إزاء الانتهاكات التي ترتكبها الأنظمة القمعية في كوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية وِإيران بينما ينصب انتقاده على إسرائيل فقط"، مطالبا المنظمة بإصلاح المجلس فورا.