الأمين العام يدين التفجير الإرهابي في باتنة
أصدر مكتب الأمين العام للأمم المتحدة اليوم بيانا أدان فيه العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة باتنة الجزائرية أثناء زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وعبر فيه عن تضامنه و تعازيه لأسر الضحايا.
وجاء في البيان:
إن الأمين العام يدين بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت موكب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم أمس خلال زيارته لمدينة باتنة شرق الجزائر مما أدى إلى قتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء. كما أن الأمين العام يقدم تضامنه و تعازيه لحكومة وشعب الجزائر وخاصة أسر الضحايا.
إن الأمين العام يحث مرة أخرى المجتمع الدولي على العمل معا لنبذ الإرهاب ومكافحته بجميع أشكاله.
كما أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا أدان فيه بشدة التفجير، وشدد على ضرورة تقديم منفذيه والمسؤولين عنه إلى العدالة.
وحث البيان جميع الدول على التعاون مع السلطات الجزائرية بهذا الشأن.
وجدد مجلس الأمن التأكيد على أن الإرهاب بجميع أشكاله يمثل أحد التهديدات الخطيرة للأمن والسلم الدوليين وأن أي عمل إرهابي هو جريمة غير مبررة بغض النظر عن دوافعه والمسؤولين عنه.