الأمم المتحدة تسعى إلى إطلاق الأطفال المجندين في الجماعات المسلحة وإعادة تأهيلهم في كوت ديفوار
بدأت منسقة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بحماية حقوق الأطفال ضحايا الصراعات المسلحة زيارة لها إلى كوت ديفوار لتقييم الموقف في هذا البلد المُقسم بين جنوب تسيطر عليه الحكومة و شمالا تسيطر عليه قوات المتمردين.
و صرحت السيدة ميشيل مونتاس المتحدثة الرسمية باسم الأمم المتحدة أن الممثلة الخاصة بالأطفال و الصراع المسلح السيدة رادهيكا كوماراسوامي سوف تركز خلال زيارتها على متابعة خطط العمل التي تهدف إلى الإفراج عن الأطفال من الجماعات المسلحة وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم، كما ستبحث قضية العنف الجنسي ضد الأطفال هناك.
ويذكر أن تقريرا صدر العام الماضي عن الأمين العام للأمم المتحدة صنف كوت ديفوار كإحدى الدول الاثنى عشر التي يُجند فيها الأطفال ليكونوا إما جنودا للحكومة أو متمردين مسلحين أو أفراد ميليشيات.