جهود اليونيسيف تؤتي ثمارها في السودان

بدأت الجهود التي بذلتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بالتعاون مع الحكومة السودانية لمنع انتشار الأوبئة خلال فصل الخريف تؤتى ثمارها إذ إن المسجل من حالات الإسهال المائي الحاد وصل إلى أقل من 800 حالة في ولايتين في شمال السودان منذ نيسان أبريل الماضي مقارنة بحوالي ستة آلاف حالة سجلت في تسع ولايات في ذات الفترة من العام الماضي.

ويقول السيد تيد شيبان ممثل منظمة اليونيسف في السودان في بيان صحفي صدر عن المنظمة اليوم إن اليونيسف وشركاءها قاموا بتوفير كميات من مادة الكلورين لمعالجة مصادر المياه لحوالي 1.6 مليون شخص حتى الآن في عدد من الولايات المتأثرة بالفيضانات. كما تم توفير كميات من الأدوية الأساسية لمعالجة أمراض الإسهال بالسرعة والفعالية المطلوبة.

وأكد السيد شيبان أهمية التوعية العامة ونشر المعلومات مما دعا المنظمة إلى دعم جهود التعبئة العامة فيما يتعلق بالصحة والنظافة العامة بالإضافة إلى إنتاج ونشر المواد الإعلامية لتصل إلى أكثر من 10 ملايين مواطن في شمال السودان.

ويذكر أن منظمة اليونيسف قد ضاعفت من الإجراءات الوقائية الرامية منذ العام الماضي لمنع انتشار الإسهال المائي الحاد الذي أودى بحياة 900 شخص في السودان في الوقت الذي أدت فيه السيول والفيضانات والمياه الملوثة إلى تزايد خطورة الإصابة بالأمراض.