الأمين العام للأمم المتحدة يواصل جولته في الشرق الأوسط ويعلق على زيارته للعراق

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن الهجوم الذي وقع قرب مؤتمره الصحفي المشترك أمس مع رئيس الوزراء العراقي لم يؤثر على مواقفه بشأن دور ووجود الأمم المتحدة في العراق، إلا أنه قال إن الحادثة هي دليل آخر على صعوبة الوضع الأمني هناك.

وقال الأمين العام في مؤتمر صحفي في القاهرة إنه أكد للزعماء السياسيين والدينيين الذين التقى بهم دعم الأمم المتحدة لجهود إعادة البناء في البلاد، وحثهم على المشاركة في الحوار السياسي بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية.

وأضاف الأمين العام قائلا "كان من المفيد للغاية الاستماع إلى وجهات نظرهم وآرائهم حول مختلف الأمور من منظور الجماعات والطوائف التي يمثلونها، وبعد الاجتماعات معهم أدركت مدى تعقيد الأوضاع وحاجتهم إلى المشاركة في حوار سياسي أوسع وأشمل في سبيل تحقيق المصالحة الوطنية".

وقال بان كي مون إنه يهدف من زيارته للشرق الأوسط إلى تقييم الأوضاع بنفسه مشيرا إلى أهمية توقيت الزيارة مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية مؤخرا لإجراء حوار معهم ومع قادة الدول الأخرى في المنطقة.

وقبيل توجهه إلى السعودية أواخر الشهر الحالي لحضور اجتماعات القمة العربية قال الأمين العام إن مبادرة السلام التي اقترحتها الرياض عام 2002 هي أحد الأركان الأساسية لعملية السلام في الشرق الأوسط.