تجدد الهجمات يدفع بالمئات إلى الفرار من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى تشاد

أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم أن تجدد الهجمات العنيفة في شمال جمهورية أفريقيا الوسطى قد دفع بمئات الأشخاص للفرار إلى تشاد الشهر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جنيفر باغونيس ، إن نحو 400 شخص وصلوا إلى قرية بجنوب تشاد نهاية الشهر الماضي مع توقع عبور نحو 200 آخرين قريبا.
وأضافت باغونيس أن معظم القادمين نساء وأطفال وانضموا إلى نحو 46.000 لاجئ من أفريقيا الوسطى يعيشون في أربعة مخيمات تشرف عليها المفوضية بجنوب تشاد.
هذا وقد حذر منسق المفوضية في جمهورية أفريقيا الوسطى، توبي لانزر، من أن البلاد تتعرض لعنف غير مسبوق مع تزايد الهجمات على القرى في شمال البلاد والعنف الموجه ضد النساء.
وكان مجلس الأمن قد طالب الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم توصيات منتصف الشهر الحالي حول إمكانية تواجد قوات للأمم المتحدة في شرق تشاد وشمال جمهورية أفريقيا الوسطى لمساعدة الدولتين على مواجهة العنف.