منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تطلق نداء إضافيا لحماية المشردين داخليا في دارفور

الأمم المتحدة تطلق نداء إضافيا لحماية المشردين داخليا في دارفور

أطلقت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نداء إضافيا بمبلغ 19.7 مليون دولار لتمويل برامج لحماية ومساعدة نحو مليوني مشرد داخلي في إقليم دارفور بغرب السودان.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جنيفر باغونيس، "إن حماية وضمان أمن المشردين داخليا لا يزال من أهم المتطلبات الأساسية في دارفور".

وأضافت باغونيس أنه يوجد اهتمام خاص بالعنف الموجه ضد النساء، خصوصا مع ارتفاع نوعية هذه الحوادث ضد المشردين داخليا حيث الضحايا بحاجة إلى عناية طبية ونفسية خاصة.

ويوجد حاليا نحو 230.000 لاجئ من دارفور فروا إلى تشاد بسبب القتال الدائر بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة في الإقليم.

وقد وقعت إحدى الفصائل الأساسية اتفاق سلام مع الحكومة السودانية في أيار/مايو الماضي، إلا أن بقية الفصائل لم توقع عليه ولا يزال العنف سائدا في الإقليم.

وقالت باغونيس "إنه مع استمرار القتال بين القوات الحكومية وبين الفصائل المسلحة والاعتداءات المتكررة ضد المدنيين، لا توجد فرصة في الوقت الحالي لعودة المشردين داخليا واللاجئين".

وأشارت باغونيس إلى أن العاملين بالإغاثة أصبحوا هدفا للاعتداءات حيث قتل نحو 12 موظفا خلال الأشهر الأخيرة.

وأكدت المتحدثة باسم المفوضية أن المنظمة ملتزمة بالمضي في تقديم المساعدات على الرغم من الوضع الأمني السئ.

من ناحية أخرى قالت المفوضية إن نحو 100.000 لاجئ سوداني عادوا إلى جنوب السودان، بسبب اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة قبل عامين مع الفصائل المسلحة في الجنوب.

وأضافت المفوضية أن نحو 340.000 لاجئ من الجنوب ما زالوا في كينيا وأوغندا وإثيوبيا.