منظور عالمي قصص إنسانية

وكيل الأمين العام للشؤون السياسية يقول إن العالم لن يتحمل عاما مثل عام 2006 في الشرق الأوسط

وكيل الأمين العام للشؤون السياسية يقول إن العالم لن يتحمل عاما مثل عام 2006 في الشرق الأوسط

media:entermedia_image:e7ded518-61e4-43f9-ac2d-70f84290a545
حذر وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، إبراهيم غمباري، مجلس الأمن اليوم من أن العالم لا يمكن أن يتحمل عاما آخر مثل عام 2006 في الشرق الأوسط ولبنان، مطالبا باستئناف العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين وإيجاد حل سريع لمشكلة لبنان.

وقال غمباري في إحاطة قدمها لمجلس الأمن اليوم إن الشهر الماضي شهد ارتفاعا حادا في عدم الاستقرار والمعاناة، مع وجود اهتمام عالمي لإيجاد حل سياسي للمنطقة، كما هو واضح من الاجتماع الذي ستعقده اللجنة الرباعية في واشنطن الأسبوع القادم.

وأضاف وكيل الأمين العام نحن بحاجة إلى حلول عاجلة للجمود السياسي بين الفلسطينيين وفي لبنان، فلبنان لا يستطيع أن يتحمل مزيدا من التدهور، مشيرا إلى أن الاشتباكات التي وقعت في بيروت والتي أوضحت سهولة تحول التوتر السياسي إلى عنف يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة.

وقال غمباري إن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، حاولا العمل بجد للحد من التوتر بين الجانبين إلا أن السياسات الداخلية في كل من الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل زادت من تعقيد العملية.

كما أشار غمباري إلى جهود مصر لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المحتجز منذ الصيف الماضي كما تحاول إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية ولكن لم تثمر هذه الجهود عن أية نتيجة.

واختتم غمباري قائلا "علينا أن نترك الباب مفتوحا أمام أية احتمالات لإجراء حوار إقليمي موسع وأية نقاشات يمكن أن تؤدي إلى سلام إقليمي شامل".