مقتل خمسة مهاجرين وإلقائهم في خليج عدن بالقرب من السواحل اليمنية
وقال المتحدث باسم المفوضية، وليام سبيندلر، إن القتلى كانوا في قاربين مع 205 أشخاص آخرين، وقد وجد بعض الصيادين اليمنيين جثثهم وقاموا بدفنها.
ولقي نحو 360 شخصا حتفهم هذا العام أثناء القيام بهذه الرحلات الخطيرة بينما لا يزال 150 آخرين مفقودين.
وتأتي هذه المأساة في الوقت الذي بدأت فيه السلطات اليمنية، والتي كانت تنتهج من قبل "سياسة الباب المفتوح"، اعتقال وترحيل الأشخاص من غير الجنسية الصومالية.
وقبل أيام قامت السلطات اليمنية باعتقال 126 إثيوبيا، وتم ترحيل بعضهم حسب بعض التقارير، ولم تفلح مناشدة المفوضية في مقابلتهم.
وبعد وصول الدفعة الأخيرة من اللاجئين، قامت السلطات اليمنية باعتقالهم إلا أنها أطلقت سراحهم بعد 24 ساعة بعد تدخل المفوضية، التي قامت بترحيلهم إلى مركز تابع لها حيث تلقوا الطعام والرعاية الطبية.
وقال اللاجئون إنهم فروا بسبب الضغط المتزايد من المحاكم الإسلامية، التي تسيطر على معظم الصومال، بما في ذلك العاصمة مقديشو.
وأضاف اللاجئون أن النساء لا يسمح لهن بالعمل وأن بعض أفراد مليشيا المحاكم الإسلامية هم نفسهم الذين كانوا يعملون مع أمراء الحرب، بينما أعرب البعض الآخر عن رغبتهم في العيش بسلام والبحث عن ظروف معيشية أفضل لأسرهم.
وقال سبيندلر "إن المفوضية لا تزال تناشد السلطات اليمنية بمواصلة سياسة الباب المفتوح، وأن المفوضية ستساعد في معاينة القادمين الجدد"، مشيرا إلى أن اليمن لم توافق على هذا العرض بعد.