الأمين العام ورئيس الاتحاد الأفريقي يدعوان لاجتماع رفيع المستوى حول دارفور

في إطار الجهود المبذولة لإيجاد حل دائم وعادل لأزمة دارفور المستمرة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، ورئيس الاتحاد الأفريقي، ألفا عمر كوناري، لاجتماع يعقد في أديس أبابا بإثيوبيا يوم 16 من الشهر الجاري.

وقد تمت دعوة ممثلين من روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، بصفتهم أعضاء دائمين في مجلس الأمن بالإضافة إلى ممثلين رفيعي المستوى من الكونغو والغابون ومصر وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي هذا إضافة إلى ممثلين عن الحكومة السودانية.

ويهدف الاجتماع إلى مناقشة السبل الكفيلة بمواجهة الأزمة وكيفية إحراز تقدم بشأن عملية السلام.

من ناحية أخرى وصل الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام، هادي عنابي، إلى أديس أبابا اليوم بعد زيارة إلى السودان التقى فيها مع الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم أمس الأحد ومع وزيري الدفاع والخارجية يوم السبت.

وناقش عنابي مع المسؤولين الوضع في دارفور والدعم الذي ستقدمه الأمم المتحدة إلى بعثة الاتحاد الأفريقي في دارفور، حيث ستقدم الأمم المتحدة مبلغ 77 مليون دولار لدعم البعثة.

من ناحية أخرى أعلنت بعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) أن الوضع الأمني في ولايات

دارفور الثلاث قابل للانفجار، مع شن المليشيات لعدد من الهجمات على المدنيين واشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين.

وقد أفادت البعثة أن 3 مليشيات عربية هاجمت 3 قرى في شمال دارفور وقتلت 6 مدنيين فيهم أطفال، يوم الجمعة الماضي، بينما في غرب دارفور قام نحو 300 مسلح بمساندة 18 عربة عسكرية بمهاجمة معسكر للمشردين داخليا في قرية سربا، مما أدى إلى مقتل 31 شخصا وجرح 18 آخرين، بمن فيهم أطفال ونساء، وأحرقوا 98 منزلا.