منظور عالمي قصص إنسانية

عنان يتشاور مع برونك بعد قيام الحكومة السودانية بإبعاده من البلاد

عنان يتشاور مع برونك بعد قيام الحكومة السودانية بإبعاده من البلاد

media:entermedia_image:90a59113-040d-466c-9291-ee704d09f4cc
عقد الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، اليوم مشاورات مع مبعوثه الخاص إلى السودان، يان برونك، الذي قامت الحكومة السودانية بإبعاده عن البلاد، ومن المتوقع أن تتواصل المشاورات إلى يوم غد.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، سيتفان دوجاريك، "فيما يتعلق بنا فإن وضع برونك يبقى على ما هو عليه"، ردا على ما قاله مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد المحمود محمد، بأن برونك أصبح من الماضي.

وقال دوجاريك "إن برونك ما زال الممثل الخاص للأمين العام في السودان وإنه عاد للتشاور، ولكن بالطبع فإن أي قرار يخص أيا من ممثلي الأمين العام يبقى من شأن الأمين العام اتخاذ القرار".

وردا على سؤال حول بقاء برونك في مكانه والعمل خارج السودان إذا ما أصرت الحكومة السودانية على موقفها قال دوجاريك "علينا أخذ الأمور خطوة بخطوة فقد التقى الأمين العام صباح اليوم مع بروك وناقشا الوضع ولديهم المزيد من المشاورات".

وكان الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام، هادي عنابي، قد احتج لدى المندوب الدائم للسودان حول قرار الحكومة السودانية يوم الاثنين عقب استلام الأمين العام لخطاب الحكومة يوم الأحد.

وكممثل للأمين العام في السودان فإن برونك يشرف على عمل بعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) لدعم اتفاق السلام الذي وقع عام 2005 بين الشمال والجنوب.

وفي آب/أغسطس الماضي قام مجلس الأمن بتوسيع مهام أونميس لتشمل نشر قوات دولية في دارفور بغرب السودان لدعم اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة مع بعض الفصائل المسلحة في الإقليم.

وترفض الحكومة السودانية وجود أية قوات دولية في إقليم دارفور، الذي يشهد صراعا منذ عام 2003 لقي فيه عشرات الآلاف حتفهم بينما تشرد أكثر من مليونين آخرين.

ويوجد حاليا في أونميس نحو 10.500 جندي من أصل 27.300 أجازهم المجلس عندما وسع من ولاية البعثة.