منظمة الأغذية والزراعة تجتمع لتقييم التقدم المحرز في مجال خفض الجياع في العالم
ويتدارس وزراء بعض البلدان الأشد فقرا والأكثر ثراء ممن يشاركون في الدورة الثانية والثلاثين للجنة الأمن الغذائي العالمي التابعة للفاو، في الفترة ما بين 30 تشرين الأول/أكتوبر و4 تشرين الثاني/نوفمبر، مدى ما يمكن تحقيقه وما سيتحقق فعليا من هدف القمة العالمية للأغذية عام 1996 الذي تعهدت الحكومات بدعمه.
وسوف تفتتح لجنة الأمن الغذائي منتدى خاصا لمدة يومين تشارك فيه جهات غير حكومية بالإضافة إلى الممثلين الحكوميين، وذلك إدراكا منها للأهمية المتزايدة للمجتمع المدني والقطاع الخاص في الحد من الجوع والفقر.
وقال المدير العام للفاو، جاك ضيوف، "إن العمل سويا مع المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية أمر لا غنى عنه إذا ما أردنا تحقيق النجاح".
وقالت مارغريتا فلوريس، سكرتيرة لجنة الأمن الغذائي، "إنه من المفترض أن توفر هذه الجولة من لجنة الأمن الغذائي العالمي حافزا للمساعي العالمية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والمتفق عليها دوليا، وفي مقدمتها خفض نسبة الجوع والفقر المدقع إلى النصف بحلول عام 2015".