التقرير الشهري للأمين العام للأمم المتحدة: "دارفور على حافة كارثة إنسانية"

تسلم الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان رسالة من الرئيس السوداني عمر حسن البشير تتضمن ردا إيجابياً على مبادرة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التي تنص على تقديم دعم أممي لبعثة الاتحاد الأفريقي في دارفور.

وتتضمن المبادرة رزمة من المساعدات لتمكين قوات الاتحاد الأفريقي من تنفيذ مهمتها في الإقليم وفق ما نصت عليه اتفاقية أبوجا. وقد رحب الأمين العام كوفي عنان بموافقة الخرطوم على هذه المبادرة معرباً عن أمله في أن يتم تنفيذها بشكل سريع بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي وبتعاون كامل من قبل الحكومة السودانية.

إلى ذلك قال كوفي عنان "إن دارفور على حافة كارثة وإن العنف والاغتصاب وانعدام الأمن في ازدياد على الرغم من اتفاق السلام حول الإقليم الذي وقع في أبوجا."

وأضاف عنان في تقريره الشهري "أن القتال استمر بين المتمردين المسلحين والميليشيات والعصابات على الرغم من قرار حكومة الخرطوم إرسال مزيد من القوات إلى الإقليم."

ويذكر التقرير أنه إذا لم يتحسن الوضع الأمني فعلى العالم أن يواجه احتمال أن يضطر إلى إجراء تخفيض جذري لعملية إنسانية تشتد الحاجة إليها.