الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في كوسوفو يعرب عن غضبه الشديد حيال الهجوم الذي تعرضت له عائلة صربية في كوسوفو

أعرب اليوم ستيفن شوك، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في كوسوفو، عن غضبه الشديد إزاء الاعتداء الذي تعرضت له عائلة صربيّة في كوسوفو. وكان قد جرح أربعة أشخاص في انفجار في منزلهم الواقع في إقليم صربيا حيث الأغلبية الألبانية.

وقال ستيفن شوك حول الانفجار الذي وقع ليلة أمس في مدينة كلينيا "ندين بشدّة عمل العنف الموجه ضد الأبرياء." وكان هذا الانفجار قد حدث عقب الاعتداءات التي حصلت مؤخّرا في كوسوفو وفي الوقت الذي كانت فيه المحادثات في طور تحديد الوضع النهائي للإقليم.

وأضاف شوك "لا يكمن للعنف أن يؤدي إلى نتيجة. فهو لا يخدم أي هدف وهو بالتأكيد لا يخدم مصلحة كوسوفو."

وكان ستيفن شوك قد طلب من ستيفن كورتس، مفوض الشرطة، متابعة التحقيقات حول الانفجار بشكل حثيث، كما دعا كل من يعرف شيئا عن الموضوع إلى مساعدة الشرطة للكشف عن المعتدين.

وتابع شوك "لقد تفاءلت كثيرا بالتحرك الفوري للسلطات في كوسوفو بما في ذلك رئيس الوزراء، أجيم سيكو ورئيس بلدية كلينيا. يجب علينا العمل سويا من أجل تحويل كوسوفو إلى مكان آمن تعيش فيه جميع الأعراق معا بسلام."