منظور عالمي قصص إنسانية

وفد الأمم المتحدة يناقش الوضع في لبنان مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية وغيرها من المسؤولين

وفد الأمم المتحدة يناقش الوضع في لبنان مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية وغيرها من المسؤولين

media:entermedia_image:29e2c14e-ff92-4bde-b392-787bbd197d7b
التقى وفد الأمم المتحدة رفيع المستوى الذي يضم فيجاي نامبيار، مستشار الأمين العام الخاص وتيري رود لارسن، مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية وعدد من المسؤولين الحكوميين حيث ناقشوا قضية الأسرى وحظر السلاح ورفع الحظر عن لبنان وغيرها من المواضيع المتعلقة بقرار مجلس الأمن رقم 1701.

وكان الفريق الذي وصل إلى إسرائيل بعد عقده عددا من الاجتماعات في لبنان، قد أرسل إلى المنطقة لمناقشة الطرق الكفيلة بتطبيق القرار رقم 1701.

وقد التقى الفريق بعد اجتماعه بوزيرة الخارجية ، تسيبي ليفني، بوزير الدفاع، عمير بيريتز، ونائب رئيس الوزراء شيمون بيريز.

وقال لارسن "لقد ناقشنا عددا من القضايا مع وزيرة الخارجية وخصوصا موضوع الأسرى وضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن فيما يتعلق بفرض الحظر على توريد السلاح".

وأضاف لارسن قائلا "كما تمت مناقشة رفع الحظر البري والجوي والبحري المفروض على لبنان"، معربا عن أمل الوفد في أن يتم ذلك في القريب العاجل مع قيام السلطات اللبنانية بمسك زمام الأمور على جميع حدودها.

وقال لارسن "إن الاجتماع كان بناء للغاية وجرى في جو ودي ويتطلع إلى الأمام، ولدينا سبب للتفاؤل في أن يكون هناك احترام كامل لوقف إطلاق النار ودعم جميع الأطراف للتطبيق التام لقرار مجلس الأمن رقم 1701".

من ناحية أخرى قدم هادي عنابي، الأمين العام المساعد لعمليات حفظ السلام، إحاطة لمجلس الأمن اليوم حول تقرير الأمين العام حول تطبيق القرار 1701.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، في التقرير المؤلف من 13 صفحة " إنه وحتى كتابة التقرير يوم الجمعة الماضي فإنه يعبر عن ارتياحه العميق من التزام الطرفين عموما بوقف الأعمال القتالية كما جاء في الفقرة واحد من القرار"، إلا أنه حذر من أن الوضع لا يزال هشا.

وطالب الأمين العام في تقريره جميع الأطراف على عمل كل ما بوسعهم لضمان استمرار وقف العمليات العسكرية وتحويلها إلى وقف كامل لإطلاق النار، وحث حكومة إسرائيل وحكومة لبنان على العمل دون كلل نحو حل طويل المدى ووقف دائم لإطلاق النار.

وأكد عنان في تقريره أن تعزيز قوات اليونيفيل لا يعني أن من مهامها إعلان الحرب على أي طرف في النزاع، مؤكدا دور القوات في دعم العملية السياسية والمفاوضات.

وأشار عنان إلى أن العملية السياسية بحاجة إلى مساعدة ودعم قوات حفظ السلام لمساندة الحكومة اللبنانية في جهودها الرامية إلى بسط سلطتها على جميع أراضيها.