الأمم المتحدة تؤكد استمرار فرار المدنيين من القتال العنيف في سري لانكا
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إنها تجد صعوبة في مساعدة اللاجئين بسبب القيود المفروضة على الحركة مما يعقد من عمل المفوضية في إيصال المساعدات.
ومنذ نيسان/أبريل تشرد نحو 128.800 شخص في سري لانكا بمن في ذلك 50.000 فروا منذ اندلاع النزاع في منطقة موتور في بداية الشهر الحالي.
وتستعد وكالات الأمم المتحدة لإرسال بعثات تقييميه إلى جافنا، حيث يدور النزاع وتوجد آلاف الأسر المحاصرة، وتقوم فرق المفوضية بتقديم المساعدات اللازمة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، قد أعرب عن قلقه حول العنف المتزايد في سري لانكا، وشجب الاعتداءات الأخيرة بما في ذلك اغتيال نائب الأمين العام لأمانة السلام الحكومية وأحد المدافعين عن حقوق الإنسان.
وطالب الأمين العام الطرفين على السماح للمنظمات الإنسانية بالتحرك بحرية ودون قيود للوصول إلى المتضررين.