منظور عالمي قصص إنسانية

منسق الأمم المتحدة لعمليات الإغاثة في لبنان يشجب الاعتداءات الإسرائيلية ويدين حزب الله

منسق الأمم المتحدة لعمليات الإغاثة في لبنان يشجب الاعتداءات الإسرائيلية ويدين حزب الله

media:entermedia_image:867e277a-e93b-455d-af00-0564d7d4137f
شجب اليوم منسق الأمم المتحدة لعمليات الإغاثة في لبنان، ديفيد شيرير، الاعتداءات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية في لبنان، وأدان إطلاق حزب الله للصواريخ مطالبا الطرفين على الالتزام بالقانون الدولي خصوصا فيما يتعلق بتوصيل المساعدات الإنسانية لمئات الآلاف من المشردين.

وقد انتقد شيرير هجمات إسرائيلية وقعت نهاية الأسبوع والتي أودت بحياة مدنيين لبنانيين وكانت قريبة من قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة قرب مدينة صور، محذرا من أن مثل هذه الاعتداءات والتي قيدت من إيصال المساعدات بين شمال لبنان وجنوبه، قد تؤدي إلى وقف المساعدات نهائيا.

وقال شيرير "إن الاعتداءات التي تقع بالقرب من قوافل المساعدات يمكن أن تؤدي إلى منع الأمم المتحدة من تقديم المساعدات الإنسانية كما أن العديد من سائقي الشاحنات لا يرغبون في المخاطرة بحياتهم. إن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية يعتبر مخالفة صريحة للقانون الدولي".

وقال شيرير "نحن نشجب استمرار قصف إسرائيل للمدنيين ونطالب الأطراف بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالمدنيين، كما ندين استمرار حزب الله في إطلاق الصواريخ ضد المدنيين في إسرائيل".

وقد أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير 4 جسور على الطريق القادم من العريضة بسوريا إلى بيروت مما أدى إلى قيام برنامج الأغذية العالمي، المسؤول عن توصيل جميع مساعدات منظمات الأمم المتحدة داخل لبنان، بإلغاء عمل الشاحنات واتخاذ طرق طويلة وملتوية للوصول إلى المناطق المتضررة.

كما أشار شيرير إلى مشكلة الوقود المتفاقمة والتي يمكن أن تؤدي إلى انقطاع الطاقة خلال الأيام القليلة القادمة.

ومنذ اندلاع النزاع في 12 من الشهر الماضي، لقي نحو 960 لبنانيا حتفهم، معظمهم من المدنيين، كما جرح نحو 3.400 وتشرد نحو مليون آخرين. وفي إسرائيل لقي 95 شخصا حتفهم، 38 منهم من المدنيين.