الأمم المتحدة تزيد من مساعداتها لآلاف الأشخاص المشردين بسبب العنف الدائر في تيمور الشرقية
وتقوم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتوفير الخيام والأغطية البلاستكية وأوعية المياه وأدوات الطبخ لمساعدة نحو 30.000 مشرد داخلي.
وقال غريغوري غاراس، المسؤول بالمفوضية، "إن من أهم الأولويات هي إخراج الأشخاص من المخيمات المؤقتة والمزدحمة إلى مواقع جديدة مؤهلة لتوفير احتياجات النساء والأطفال وكبار السن".
كما وصل فريق للتقييم إلى العاصمة ديلي اليوم، حيث أكد أن أهم الاحتياجات للمشردين داخليا والبالغ عددهم في العاصمة نحو 65.000 شخص، الطعام والمياه والمأوى. وتشير الإحصائيات إلى فرار نحو 35.000 شخص إلى المناطق الريفية.
ويقوم برنامج الأغذية العالمي بتوزيع الأرز والبسكويت الغني بالطاقة للمشردين والمستشفيات، كما يقوم مكتب الأمم المتحدة في تيمور الشرقية بمساعدة نحو 5000 شخص يقيمون بالقرب من مبنى المنظمة.
وتساعد منظمة الأمم المتحدة للطفولة الحكومة في توزيع المياه كما تقدم منظمة الصحة العالمية مساعدات طبية وجرعات التحصين.
ومن المقرر أن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، بتسجيل رسالة مصورة موجهة لشعب تيمور الشرقية يناشدهم فيها بإعادة الهدوء والاستقرار للبلاد.