الأمين العام يرسل مبعوثين إلى السودان لتسريع خطط إرسال قوة دولية لحفظ السلام في دارفور
وكان مجلس الأمن قد أصدر قرارا يطالب فيه بإرسال فريق مشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتقييم الوضع على الأرض تمهيدا لنشر القوة ومنح الحكومة السودانية مهلة أسبوع للرد على هذه الطلب. ومن المقرر أن تبدأ المحادثات يوم الثلاثاء أو الأربعاء القادم.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، سيتفان دوجاريك، "إن الأطراف ستناقش الدور الذي ستلعبه الأمم المتحدة في تطبيق اتفاق السلام في دارفور وتحويل قوة الاتحاد الأفريقي الموجودة حاليا إلى قوة دولية بقيادة الأمم المتحدة".
وأضاف المتحدث "نحن نعي جيدا الوقت المحدد الذي حدده مجلس الأمن وكذلك الحكومة السودانية ونحاول أن ندفع الأمور إلى الأمام بأسرع فرصة ممكنة".
وكان الأمين العام قد أرسل رسالة إلى الرئيس السوداني، عمر البشير، طلب فيها دعم الرئيس لإحلال قوة للأمم المتحدة بدلا عن قوات الاتحاد الأفريقي الموجودة حاليا.
إلا أن الأمين العام لم يتحدث مع الرئيس السوداني ولكنه تحدث مع نائبه، علي عثمان محمد طه ومع مستشار خاص للرئيس، كما تجري الاتصالات حاليا مع بعثة السودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
من ناحيته قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، إنه حالما توافق الحكومة السودانية، فإن البعثة بحاجة إلى 6 أشهر لتصبح فاعلة تماما. وأكد إيغلاند ضرورة تعزيز قوات الاتحاد الأفريقي الموجودة حاليا لتقوم بحماية المدنيين لحين إحلال قوة الأمم المتحدة.