منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية شؤون اللاجئين تؤكد غرق 39 لاجئا بالقرب من شواطئ اليمن

مفوضية شؤون اللاجئين تؤكد غرق 39 لاجئا بالقرب من شواطئ اليمن

media:entermedia_image:e03a3105-b8f6-48aa-8c56-86dee67c384f
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن المهربين، وتحت تهديد السلاح، أرغموا نحو 140 صوماليا وإثيوبيا على القفز من المركب التي تقلهم بالقرب من شواطئ اليمن مما أسفر عن غرق 39 منهم.

وكان هؤلاء الأشخاص جزءا من 349 آخرين في 3 قوارب مختلفة عبرت خليج عدن للوصول إلى اليمن.

وقال أحد الناجين لموظفي المفوضية أن أحد القوارب تعرض لعطل فني ولكن بمساعدة القوارب الأخرى تمكن من عبور الخليج.

وقد تمكن اثنان من القوارب من الوصول إلى الشاطئ بسرعة وإنزال الأشخاص أما الثالث الذي تعرض للعطل فلم يشأ أن يقترب من الشاطئ وأرغم المهربون اللاجئين على النزول في عرض الخليج وفي مياه عميقة حيث لم ينج إلا الذين يستطيعون السباحة.

وقامت المفوضية بانتشال الجثث ودفنها بينما تم نقل بقية الأشخاص إلى مركز عبور قبل نقلهم إلى أماكن أخرى.

وقد حذرت المفوضية خلال الأشهر الماضية من ضرورة قيام المجتمع الدولي بالانتباه لظاهرة تهريب الأشخاص من الصومال إلى اليمن عبر قوارب غير آمنة والحد من الوفيات بهذه الطريقة.

ومنذ أيلول/سبتمبر 2004 ولغاية نيسان/أبريل 2005 وصل نحو 241 قاربا من الصومال إلى اليمن، وقد لقي مئات الأشخاص حتفهم أثناء هذه الرحلات.

ويعتبر ميناء بوساسو في إقليم بونتلاند بالصومال من أكثر الموانئ التي تعمل في تهريب الأشخاص، فخلال 3 سنوات هرب آلاف من الصوماليين والإثيوبيين فرارا من الأوضاع الاقتصادية أو العنف في بلادهم عبر هذا الميناء إلى اليمن، ومن هناك يسعون للدخول إلى الدول الخليجية للعمل.

وتعمل المفوضية مع السلطات المحلية في بونتلاند لتوعية الناس حول مخاطر الهجرة عبر قوارب المهربين، وفي الوقت نفسه طالبت المجتمع الدولي بدعم الجهود الرامية لتحسين الحماية وتقديم المساعدة للأشخاص المشردين في بونتلاند والذين يعيشون ظروفا قاسية.