منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يعقد اجتماعا لمناقشة آخر تطورات الوضع في السودان.

مجلس الأمن يعقد اجتماعا لمناقشة آخر تطورات الوضع في السودان.

media:entermedia_image:64d64636-0f38-45e4-b1a2-9f25c56a9ea9
استمع مجلس الأمن، خلال جلسة مفتوحة صباح اليوم، إلى إحاطة من يان برونك، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، حول آخر تطورات الأوضاع في البلاد.

أكد برونك في بداية إحاطته أن طرفي العملية السياسية، الشمال والجنوب، ملتزمان بما تمليه عليهما اتفاقية السلام من التزامات، غير أنه حذر من أن الأوضاع الأمنية في الجنوب تشهد بعض التدهور، سواء من ناحية الاشتباكات بين بعض الفصائل، أو من حيث تعرض بعض مواقع الأمم المتحدة لهجمات مسلحة.

وأشاد الممثل الخاص بمايسود الجزء الشرقي من البلاد من هدوء بسبب التزام كل من الحكومة السودانية والجبهة الشرقية بعدم مهاجمة الطرف الآخر.

وانتقل برونك إلى دارفور مؤكدا أن الأوضاع هناك لاتزال سيئة، وأن عمليات القتل والاغتصاب والاعتداءات وانتهاكات حقوق الإنسان، التي يشهدها الإقليم لا تمثل فقط خرقا لكل الاتفاقيات ولقرارات مجلس الأمن، لكنها تهدد السلم في السودان كله.

وأكد الممثل الخاص للأمين العام في السودان أن سياسة المجتمع الدولي في دارفور قد فشلت، وأنه قد آن الأوان لتبني استراتيجية جديدة.وأضاف قائلا "إن استراتيجيتنا يجب أن تعتمد على توفير عنصرين مهمين، السلام، والحماية، السلام بين المتحاربين، والحماية للمدنيين العزل، خصوصا في مواجهة الجماعات المتمردة التي ترفض الجلوس إلى مائدة الحوار".

وعقب انتهاء برونك من تقديم إحاطته عقد المجلس جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة الأوضاع في السودان، وما ورد في إحاطة الممثل الخاص من توصيات.